قبله عند ابن عم لها يقال له : ذي الشفر (١).
تزوجها صلىاللهعليهوسلم في سنة ست من الهجرة ، وقيل : سنة خمس (٢) ، فلما سمع الناس بذلك أرسلوا ما في أيديهم من سبايا بني المصطق ، فأعتق بتزويجها مائة أهل بيت من بني المصطلق (٣).
توفيت بالمدينة في ربيع الأول سنة خمسين (٤).
التاسعة : صفية بنت حيي بن أخطب بن أبي يحيى بن كعب ابن الخزرج النضيرية (٥) :
من ولد هارون بن عمران ، أخ موسى عليهماالسلام ، كانت تحت سلام ابن مكشم ، ثم تحت كنانة بن أبي الحقيق ، قتله صلىاللهعليهوسلم (٦).
__________________
(١) كانت قبله تحت مسافع بن صفوان ذي الشفر بن سرح بن مالك بن جذيمة المصطلقي ، وراجع خبر زواجها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند ابن هشام في السيرة ٢ / ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ، ابن سعد في طبقاته ٨ / ١١٦ ، الواقدي في مغازيه ١ / ٤١١ ـ ٤١٢ ، الطبري في تاريخه ٢ / ٦١٠.
(٢) عن تاريخ زواجها كما ذكر ابن هشام في سيرته ٢ / ٢٨٩ ، ويذكر ابن عبد البر في الاستيعاب ٤ / ١٨٠٤ عن ابن إسحاق : «كان غزو بني المصطلق من خزاعة سنة ست». والصواب أنها كانت في سنة خمس ، ويؤيده ما ثبت في حديث الإفك أن سعد بن معاذ تنازع هو وسعد بن عبادة في أصحاب الإفك ، لأنه مات أيام غزو بني قريظة في سنة خمس على الصحيح بعد أن حكم على بني قريظة ، فظهر أن المريسيع كانت في شعبان سنة خمس كما صرح بذلك الطبري في تاريخه ٢ / ٥٩٤ وبذلك يكون زواج الرسول صلىاللهعليهوسلم من جويرية في سنة خمس.
(٣) انظر : الواقدي : المغازي ١ / ٤١١ ، ولهذا قالت عائشة رضياللهعنها : فلا نعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
انظر : ابن هشام : السيرة ٢ / ٢٩٥ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ٦٤ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٦١٠.
(٤) انظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ١٢٠ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٠٥ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١١٩.
(٥) راجع عمود نسبها عند ابن سعد في طبقاته ٨ / ١٢٠ ، الطبري في تاريخه ٣ / ١٦٥ ، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤ / ١٨٧١ ، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٩.
(٦) انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٧١ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١١٩.