قال فيه الدارقطني : لا يثبت.
أبو اسحاق ابن شهرام :
الكاتب ويعرف بابن ظلوم المغنية الشهرامية ، واختلف في اسمه فقيل عبد الله ابن محمد بن شهرام ، وقيل محمد بن عبد الله بن شهرام ، وقد أشرنا الى ذلك فيما تقدم ، وقيل في جده شهران.
قدم حلب واختصه سيف الدولة أبو الحسن علي بن عبد الله بن حمدان لخدمته ، وأفضى إليه بأسراره وكان يسيره في رسائل الى ملك الروم ، ووزر بعده لابنه شريف ، وكان مدبر دولته.
وأمه ظلوم الشهرامية جارية أبيه ، وبه تعرف ، وكانت من المحسنات في الغناء ، وكان أبو اسحاق كاتبا مجيدا ، وشاعرا محسنا ، روى عنه أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه شيئا من شعره.
أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ـ اجازة ـ قال : أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي عن أبي القاسم علي بن المحسّن بن علي التنوخي قال : أخبرنا أبي المحسّن بن علي قال : حدثنا أبو القاسم بن معروف ، وذكر حكاية وقعت في مجلس سيف الدولة بحلب ، قال فيها : ثم استدعى ـ يعني ـ سيف الدولة أبا اسحاق بن شهرام المعروف بابن ظلوم المغنية ، وكان يكتب له ويترسل الى ملك الروم ، ويبعثه في صغير (٦ ـ ظ) أموره وكبيرها وذكر تمام الحكاية.
وقال التنوخي في موضع آخر : أبا اسحاق بن شهرام الكاتب ، وكان خصيصا به جدا ، يخدمه في أموره ، وينفذه في صغير أخباره وكبيرها.
قرأت على ظهر كتاب المعاني للفرّاء بخط أبي عبد الله بن خالويه مكتوبا بخط عقيل أبو بخط عمار ابني الحسين بن حماد الموصلي ، وكانا يقرآن بحلب على ابن خالويه صورته : قال ابن خالويه : حضر ذات يوم عندي أبو اسحاق بن شهرام ،