همّ الورى في العيد قطع ثيابهم |
|
جددا وأكثر همنا الصابون (١٢ ـ ظ) |
والبن والزيتون جل طعامنا |
|
فيه وأين البن والزيتون |
قرأت في بعض تعاليقي لأبي البركات بن عمرو الأطروش في نواب أبي مسلم :
مضى أبو مسلم حميدا |
|
وجاره الله خير جار |
وما علا موته علينا |
|
براحة الناس من نزار |
أبو البركات بن أبي جوزة المعري :
شاعر من شعراء معرة النعمان ، متوسط الشعر ، وهو من بني عمرو المعريين.
نقلت من خط أسامة بن مرشد بن منقد ، وأنبأنا به عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي قال : ومن شعراء الشام أبو البركات بن أبي جوزة ، وليس من المشهورين بجيد الشعر ، من شعره :
نثرت مقلتاي دمعا فريدا |
|
حين بانوا عني فبت فريدا |
يا أخلّائي ليس قلبي على البين |
|
كما تعهدون قدما جليدا |
شفّه وجده بكم فهو نضو (١) |
|
مستهام لا يستطيع مزيدا |
يا زمان اللوى سقتك الغوادي |
|
والسواري ما كنت إلّا حميدا |
يا مغاني الأحباب بدّلت منهم |
|
سرب وحش دعج النواظر غيدا |
أشبهوها سوالفا وعيونا |
|
ونفارا وخالفوها خدودا (١٣ ـ و) |
قال أسامة بن منقذ : ومن شعره :
ألمّ خيال من سليمي فسلما |
|
وهيج لي داء من الوجد أقدما |
وألهب في الأحشاء نار صبابة |
|
أبى جمرها في الحب إلّا تضرما |
على أنه لم يجر في القلب ذكرها |
|
وان بعدت إلّا جرت أدمعي دما |
وإني لذو وجد بها وصبابة |
|
إليها وان لم تشف ما بى من الظما |
__________________
(١) مجرد ، مهزول. القاموس.