روى عن حذيفة بن اليمان ، وأنس بن مالك. روى عنه ابراهيم بن أبي عبلة ، وربعي بن خراش ، ويمان بن المغيرة.
وغزا أبو الأبيض العبسي الطوانة ، ونزل بدابق مع الجيش الذي كان عليه مسلمة بن عبد الملك بن مروان واستشهد في غزاة الطوانة (١).
أخبرنا أبو عبد اللطيف بن يوسف ـ إذنا ـ قال : أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي (٢ ـ و) قال : أخبرنا أحمد بن أحمد قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا شعبه عن منصور عن ربعي حدّث عن أبي الأبيض عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس بيضاء محلقة (٢).
قال أبو نعيم : رواه الثوري وزائدة عن منصور مثله ، ولا يعرف لربعي عن أبي الأبيض عن أنس غيره.
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله قال : أخبرنا (٣).
قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد قال : أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبان قال : حدثنا أبو بكر بن علي بن عبيد قال : حدثني يعلى قال : حدثنا سهل بن عاصم عن علي بن غنام بن علي قال : حدثني عمر أبو حفص الجزري قال : كتب أبو الأبيض ـ وكان عابدا ـ إلى بعض أخوانه : أما بعد فإنك لم تكلف من الدنيا إلّا نفسا واحدة ، فإن انت أصلحتها لم يضرك إفساد من فسد بصلاحها ، وإن أنت أفسدتها لم ينفعك صلاح من صلح بفسادها ، واعلم أنك لن تسلم من الدنيا حتى لا تبالي من أكلها من أحمر وأسود.
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال (٤) :
قال : أخبرنا أبو علي الحداد قال : أخبرنا الحافظ أبو نعيم قال : ومنهم
__________________
(١) لعل ذلك كان سنة ثمان وثمانين. انظر تاريخ خليفة : ١ / ٣٩٩.
(٢) أنظره في كنز العمال : ٨ / ٢١٧٨١.
(٣) كذا بالاصل بدون اكمال للرواية.