ومنها :
يشيرون بالأيدي اليّ وقولهم |
|
|
|
ألا خابَ هذا والمشيرون أخيب |
|
فطائفة قد كفرتني بحبكم |
|
وطائفة قالوا مسيء ومُذنبُ |
فما ساءني تكفير هاتيك منهم |
|
ولا عيبُ هاتيك التي هي أعيب |
وقالوا ترابيٌ هواهُ ودينه |
|
بذلك أُدعى فيهم وأُلقّب |
ومنها :
فيا موقداً ناراً لغيرك ضوئها |
|
ويا حاطباً في غير حبلك تحطب |
ألم ترني من حبِّ آل محمد « ص » |
|
أروح وأغدو خائفاً اترقب |
على أيّ جرم ام بأيّة سيرة |
|
اعنّفُ في تقريظهم وأؤنّب |
اناسٌ بهم عزّت قريش فأصبحوا |
|
وفيهم خباء المكرمات المطنّبُ |
خضمّون أشراف لهاميم سادة |
|
مطاعيم ايسارٌ اذا الناس أجدبوا |
ومنها في الحسين « ع » :
قتيل بجنب الطف من آل هاشم |
|
|
|
فيالك لحماً ليس عنه مُذببُ |
|
ومنعفرُ الخدين من آلِ هاشم |
|
ألا بحبذا ذاك الجبينُ المترّب |
قال البغدادي في خزانة الادب ج ١ ص ٨٧ : بلغ خالد بن عبد الله القسري خبر قصيدة الكميت المسماة بالمذهبة والتي اولها :
ألا حييتَ عنا يا مدينا |
|
وهل ناس تقوى مسلمينا |
ويستثير فيها العدنانية على القحطانية ـ اليمانية ومنها :
لنا قمر السماء وكل نجم |
|
تشير اليه أيدي المهتدينا |