سرّها ما علمت من خلقي |
|
فارادت علمها ما حسبي |
لا تخالي نسباً يخفضني |
|
أنا من يرضيك عند النسب |
قومي استولوا على الدهر فتى |
|
وبنوا فوق رؤس الحِقب |
عمموا بالشمس هاماتهم |
|
وبنوا أبياتهم بالشهب |
وأبي كسرى على إيوانه |
|
أين في الناس أب مثل أبي |
سورة الملك القدامى وعلى |
|
شرف الإسلام لي والادب |
قد قبست المجد من خير أب |
|
وقبست الدين من خير نبي |
وضممت الفخر من اطرافه |
|
سودد الفرس ودين العرب |
وسئل الإمام علي بن الحسين عليه السلام عن العصبية فقال : العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين ، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ، ولكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم .
بين الانسانية والروحانية
رابع الأئمة الأمجاد علي بن الحسين السجاد هو الإمام بعد أبيه وثبتت إمامته بوجوه الاول أنه افضل الخلق بعد أبيه علماً وعملاً والإمامة للافضل دون المفضول ، الثاني ثبوت الإمامة في العترة خاصة بالنظر والخبر عن النبي « ص » وفساد قول من ادعاها لمحمد بن الحنفية لعدم النص عليه فيثبت انها في علي بن الحسين ( ع ) ، الثالث ورود النص عليه من رسول الله ( ص ) ومن جده أمير المؤمنين في حياة أبيه ومن وصية أبيه .