شاب رأسي والحب فيكم وليد |
|
وبلى الجسم والغرام جديد |
قتل الصبر كالحسين شهيداً |
|
لا لذنب والهجر منكم يزيد |
ومر الشاعر جعفر بن محمد الخطي سنة ١٠١٩ في سفينة مائية عابراً البحر بين كتكان وثوبلي وبوبهان ـ من قرى البحرين ـ وبينما هو في السفينة وثبت سمكة من البحر وهي من نوع السبيطي فشقت جبهته اليمنى فنظم قصيدة غراء اولها :
برغم العوالي والمهندة البترِ |
|
شاب رأسي والحب فيكم وليد |
الى ان يقول والقصيدة طويلة :
لعمر أبي الخطى إن بات ثأره |
|
لذي غير كفو وهو نادرة العصر |
فثار علي بات عند ابن ملجم |
|
وأعقبه ثأر الحسين لدى شمر |
وحتى عند السكر والخمريات يكون منه موضع الشاهد فهذا شميم النحوي من شعراء القرن السادس والمتوفى سنة ٦٠١ يقول :
أمزج بمسبوك اللجين |
|
ذهبا حكته دموع عيني |
لما نعى ناعي الفراق |
|
ببين من أهوى و بيني |
وأحالها التشبيه لما |
|
شبهت بدم الحسين |
خفقت لنا شمسان من |
|
لألائها في الخافقين |
وبدت لنا في كأسها |
|
من لونها في حلتين |
فاعجب هداك الله من |
|
كون اتفاق الضرتين (١) |
ويقول سعيد بن هاشم العبدي احد شعراء القرن الرابع الهجري :
__________
(١) ترجمه اليعقوبي في البابليات ـ الجزء الاول .