فكاذب قد رمى بالظن غيركم |
|
وصادق ليس يدرى انه صادقا |
ومن شعره :
« طار نومي »
طار نومي ، وعاود القلب عيدُ |
|
وأبى لي الرّقادَ حزن شديد (١) |
جلّ ما بي ، وقل صبري ففي قلـ |
|
ـبي جراح ، وحشو جفني السهود |
سهر يفتق الجفون ، ونيران |
|
تلظى ، قلبي لهنّ وقود |
لامني صاحبي ، وقلبي عميدٌ |
|
أين مما يريده ما أُريد |
شيَّبتني ، وما يشيّبني السن |
|
هموم تتري ، ودهر مريد |
فتراني مثل الصحيفة قد أخلصها |
|
عند صقلها ترديد |
أين إخواني الأولى كنت أصفيهم |
|
ودادي ، وكلهم لي ودود |
شردتهم كف الحوادث والأيام |
|
من بعد جمعهم تشريد |
فلقد أصبحوا ، وأصبحت منهم |
|
كلخاء أستلُّ منه العود (٢) |
هل لدنيا قد أقبلت نحونا دهراً |
|
فصدّت ، وليس منا صدود |
مَن معاد أم لا مُعادَ لدينا |
|
فأسل عنها فكل شيء يبيد |
ربما طاف بالمدام علينا |
|
عسكري كغصن بانٍ يميد |
أكرع الكرعة الرويّة في الكأس ، وطرفي بطرفه معقود |
||
أيها السائلي عن الحسب الأطيب ما فوقه لخلقٍ مزيد |
||
نحن آل الرسول والعترة الحق وأهل القربى فماذا تريد |
||
ولنا ما أضاء صبحٌ عليه |
|
وأتته آيات ليل سود |
وملكنا رقّ الامامة ميراثاً |
|
فمن ذاعنّا بفخر يجيد |
وأبونا حامي النبي ، وقد أدبر من تعلمون ، وهو يذود |
__________
(١) العيد : ما اعتادك من مرض او حزن او هم ونحو ذلك .
(٢) اللخاء : قشر العود .