عللاني فان بيض الاماني |
|
فنيت والظلام ليس بفان |
إلى أن يقول فيها :
وعلى الدهر من دماء الشهيدين عليٍ ونجله شاهدان |
||
فهما في اواخر الليل فجران وفي أولياته شفقان |
||
ثبتا في قيمصه ليجيء الحشر |
|
الحشر مستعدياً الى الرحمن |
ومن لطيف الاستنتاج ما أنشدنيه الشيخ عبد الحسين الحويزي لنفسه :
كل شيء في عالم الكون أرخى |
|
عينه بالدموع يبكي حسينا |
نُزّه الله عن بُكاً ، وعلي |
|
قد بكاه ـ وكان الله عينا ـ |
روي أن أم سلمة سمعت هاتفاً يقول كما روى الطبري في ج ٦ ص ٢٦٩ ، وابن الاثير في ج ٤ ص ٤٠ :
أيها القاتلون جهلاً حسيناً |
|
ابشروا بالعذاب والتنكيل |
قد لعنتم على لسان ابن داود |
|
وموسى وصاحب الانجيل |
وروى ابن قولويه في الكامل : انهم كانوا يسمعون نوح الجن في الليالي التي قتل فيها الحسين عليه السلام فمن شعرهم :
ابكي ابن فاطمة الذي |
|
من قتله شاب الشعر |
ولقتله زلزلتموا |
|
ولقتله انخسف القمر |
ومن نوحهم ما رواه هو وغيره :
نساء الجن يبكين |
|
من الحزن شجيّات |
ويلطمن خدوداً |
|
كالدنانير نقيّات |
ويلبسن الثياب السود |
|
بعد القصبيات |
ادب الطف ـ ( ٣ )