ومنهم : عمّه المعمّر كثير الصّيام والذّكر : عمر بن عبد الله) اه
وعبد الله بن محمّد هذا هو ابن عقيل مطهر مدهر ، راوية لأخبار الأوائل ، توفّي بقسم سنة (١٣٣٨ ه) ، وكان بها جماعة من ذرّيّة السّيّد عبد الله بن أحمد بن أبي بكر الورع (١) ، يقال لهم : آل برهان الدّين ، انقرضوا (٢).
ومن أهل قسم : السّيّد الإمام محمّد بن سالم الجفريّ ، أحد مشايخ الحبيب عبد الله بن عمر بن يحيى.
وفي قسم جماعة يقال : إنّهم من بقايا آل النّجّار أمراء سيئون في السّابق ؛ منهم الآن : رجل يقال له : سعيد بن عبد الشّيخ.
العجز (٣)
قال ياقوت [٤ / ٨٧] : (قال الكلبيّ : هي قرية بحضرموت مذكورة في قول الحارث بن جحدم [من الطّويل] :
تناوله من آل قيس سميذع |
|
وريّ الزّناد سيّد وابن سيّد |
فما غضبت فيه تميم ولا حمت |
|
ولا انتطحت شاتان في قتل مزيد |
ثوى زمنا بالعجز وهو عقابه |
|
وقين لأقيان وعبد لأعبد) |
وكان مزيد وعبد الله ابنا حرز بن جابر العنبريّ ادّعيا قتل محمّد بن الأشعث الكنديّ ، فأقادهما به مصعب ، فتولّى قتلهما الحارث بن جحدم بيد القاسم بن
__________________
(١) السادة آل الورع ، هم ذرية السيد أبي بكر الملقب بالورع لشدة خوفه وورعه ، المتوفى بتريم سنة (٧٠٦ ه) ، وفي بعض التواريخ ومنها «تاريخ شنبل» أنه توفي سنة (٧٥٠ ه) ، وهو ابن أحمد ابن الفقيه المقدم ، المتوفى شهيدا غريقا بقسم سنة (٧٠٦ ه) كما تقدم.
وإلى أحمد ابن الفقيه تنسب أسر كثيرة ؛ منها : آل البار ، وآل المقدي ، وآل بلفقيه ، وآل خنيمان ، وجماعات أخرى.
(٢) السادة آل برهان الدين ، من نسل السيد أحمد الحوت بن عبد الله الورع.
(٣) وقد اندثرت هذه القرية في هذه الأيام ، ويسمّى موضعها : العجز ينطقها العامة بكسر العين والجيم.