ومنهم : الشّيخ حسن بن أحمد باشعيب صاحب كتاب «عافية الباطن».
وعلى الإجمال : فإنّهم بيت علم وصلاح ، ولهم مؤلّفات ، ولبعضهم تراجم في «خلاصة الأثر» للمحبّي.
وعن الشّيخ رضوان بن أحمد بارضوان بافضل قال : (رأيت على هامش تصنيف ـ في مناقب الشّيخ أبي بكر بن سالم للشّيخ عبد الله بن أبي بكر باشعيب (١) ، أظنّه بخطّ المؤلّف ـ خبرا عن الفقيه عبد الرّحمن بن عبد الله باشعيب ، وهو من آل شعيب أهل شبام ؛ منهم الشّيخ أبو بكر بن شعيب صاحب التّصنيف المشهور في الفقه ، وله شرح على «المنهاج» ، له إقامة بمكّة ولعلّه توفّي بالحرمين.
وليس لهم اتّصال بآل شعيب المسفلة (٢) ؛ فجدّ أهل المسفلة : الشّيخ العارف محمّد بن عليّ بن سعيد شعيب الخطيب ، انتقل من تريم ، وهم مشهورون ب «آل شعيب الخطيب» ، ومنهم بنو عقيل بالرّيدة ، كان منهم ناس أهل حال منتظم ، ومنهم الآن ناس بزيّ البادية.
ومن آل شعيب المسفلة : بنو عيسى أو بنو عليّ بظفار ، كانوا بيت علم وصلاح ، ومنهم قضاة الشّريعة ، لهم ذكر في مناقب الشّيخ عبد الله بن أبي بكر العيدروس ، ولأحدهم مدائح في الشّيخ ، وبلغني أنّه بقي منهم قليل ، ومنهم طائفة بعمان يحملون السّلاح مع السّلطان ابن سيف عالمين بالنّسبة لآل أبي شعيب.
وسمعت بعض شيوخ آل شعيب بشبام يذكر أنّ أصل آل شعيب بشبام من أرض الجوف ، والله أعلم) اه
وقد مرّ بعضه في شبام.
__________________
(١١٩٥ ه) ، فمن المحال قطعا إدراكه له ، وإنما قام بشرح «الباكورة» وسمّى شرحه : «سلم المريد».
(١) هو عبد الله بن أبي بكر قدري السابق ذكره ، واسم كتابه هذا : «الزهر الباسم في ربى الجنات في مناقب الشيخ أبي بكر بن سالم صاحب عينات».
(٢) المسفلة : من قرى ريدة الصيعر.