ثمّ : شطب ، ومشاطر ؛ كما في خريطة قدّمها لي الضّابط الإنكليزي المكرّم وطس ، فقلّدني منّا ، واستحقّ منّي عليها شكرا ، وأوقعني في العجب إذ خفّ في مساعدتي بهذه الخدمة عندما تثاقل العلويّون.
ثمّ : عصم ، وهو : منزل ينزل به زوّار نبيّ الله هود عليه السّلام ، فيه آل سعد من آل تميم.
وفي شماله : وادي عصم. ثمّ : العصيّه لآل تميم. ووادي عنحي.
فغمه
يسكنها جماعة من ذرّيّة السّيّد محمّد بن عليّ مولى الدّويلة ، وآل بلحتيش من آل تميم.
وفي «بستان العجائب» : (أنّها كانت قريتين : إحداهما لمولى الدّويلة وفيها له مسجد ، والأخرى لابنه السّقّاف وفيها له مسجد ، وكان يقال للأولى : الدّويلة) اه بمعناه.
وهو إمّا انتقال نظر من يبحر إليها ، وإمّا أن تكون مثلها في الانقسام بين السّقّاف وأبيه.
وفي جنوبها : وادي يبحر. وفي شمالها : وادي فغمه.
ثمّ : يبحر ، وهي الدّويلة المنسوبة إلى محمّد بن عليّ ، وكانت موضعا للّصوص وقطّاع الطّريق ، فاحتمى به كما في الحكاية (١٢٥) من «الجوهر» (١).
والجديدة ، المنسوبة إلى ابنه عبد الرّحمن السّقّاف (٢).
__________________
(١) ويشبه هذا ما قام به الحبيب علي بن حسن العطاس في الموضع الغيوار الذي سمّي بالمشهد.
(٢) وذلك بعد خراب القديمة الدويلة ، جاء في «الشجرة الكبرى» في ترجمة الشيخ محمد مولى الدويلة : (فانحدر وبنى المسجد القبلي الذي على الجرف ، وقد انهدم حمّامه من السيل ، وأصلح .. ثم اختطّ بعده يبحر الشرقية ابنه السقاف وبنى بها مسجده المعروف ، وبنيت حوله بيوت ، وصارت قرية يقال