بالمكلّا ، وله أولاد (١) فتحوا بها مدرسة أهليّة منذ عشر سنوات. والخامس : عمر ، وهو أصغرهم ، بالمكلّا أيضا (٢).
ولئن قلّ العلم بالمكلّا في الأزمنة السّابقة .. فقد كانت ملأى بفحول الرّجال.
ولقد أخبرني الثّقة أنّ وسط البقعة ـ المسمّاة بالحارة منها ـ كان مزدانا (٣) ـ في حدود سنة (١٣٢٨ ه) ـ برجال لم تعوّض عنهم ؛ كالسّيّد حسين بن حامد ، وأخيه عبد الرّحمن ، وسعيد وأحمد وعوض آل بو سبعة ، وعليّ بامختار وأولاده ، وآل زيّاد من يافع ، وسعيد باعمر ، وعبد الله بن عوض باحشوان وعوض بن سعيد بن ثعلب السّابق ذكرهما ، وعمر وأحمد وعبد الرّحمن آل لعجم (٤) ، وعقيل بن عوض بلربيعة الشباميّين ، وبو بكر وعبد الصّمد وعبد الكريم آل بفلح ، وسالم عمر وعوض عمر آل قيسان ، والشّيخ عمر بن عبد الله عبّاد ، وابن عمّه الشّيخ حسن بن عبد الرّحمن عبّاد ، وأحمد ومحمّد وسعيد آل مسلّم الغرفيّين ، وعمر الجرو ، وولديه : عبد الله وعليّ ، وسالم وسعيد آل بشير هؤلاء من خلع راشد ، والشّيخ عبد الله بارحيم ، وآل غزّي ، وآل غريب ، وغيرهم.
فهؤلاء كلّهم من نقطة صغيرة من الحارة ـ دع ما سواها ـ كانت العيون بقربهم تقرّ ، والنّفوس بجوارهم تستبشر ، فتواتر نعيهم ، واشتدّت الواعية (٥) بهم.
__________________
أحد شيوخ العلّامة النّاخبيّ حفظه الله تعالى.
(١) إنما هما ولدان ، وهما السّيّدان : محمّد ومحسن ، وهذه المدرسة الّتي ذكرها المصنّف سمّياها : (المدرسة الهاشميّة) ، قامت على أنقاض (مدرسة الفلاح) الّتي تقدّم ذكرها. وكان قيام هذه المدرسة في حدود (١٣٦٠ ه).
(٢) تتمّة : ومن أولاد الحبيب شيخان ممن لم يذكرهم المصنّف : عليّ بن شيخان ، ولد بقرسي بجاوة ، وعاش وتوفّي بها. وأبو بكر بن شيخان ، توفّي بشقرة ، أمّه من آل الفضلي.
(٣) مزدانا : مزيّنا.
(٤) آل لعجم فرع من أسرة آل باذيب ، من شبام.
(٥) الواعية : الصّراخ على الميت.