جنوب رخيّات فجزع تناضب |
|
مزاحف جرّار من الغيث باكر |
وقال البكريّ : إنّما تستقيم لو كان الواحد رخوة أو رخية.
ومنه يتبيّن أنّه كامرىء القيس لا يريدون إلّا رخية هذه ، كما لا يريد بأخرب إلّا خربة القمازين من نهد ؛ فإنّ بينها وبين رخية بالتّقريب مقدار أربع ساعات.
المخارم (١)
هي في شمال رخية ، وكانت تحت فارس بن عبد الله بن عليّ النّهديّ ، فأخذها منه السّلطان بدر بوطويرق في سنة (٩٤٥ ه) (٢) ، وردّها لأهليها آل شحبل ، وعددهم نحو الأربعين.
وفي أخبار سنة (٩٥٢ ه) : أنّ السّلطان بدر بوطويرق تجهّز لحرب المشقاص في ستّ خيل إلى الرّيدة ، ثمّ تلاحقت بعده العساكر والفرسان ؛ فمن آل شحبل أربعة عشر فارسا ... إلخ.
وآل شحبل ثلاث فصائل ، وعددهم نحو الأربعين :
آل مظفّر ، ومسكنهم المخارم. والمجازرة ، ومسكنهم الزّبارة. وآل عجيّان ، ومسكنهم حسوة. والمخارم وآل مطعم ـ ويقال لهم : آل مساعد ـ منهم : آل حسين ، غربيّ نباع وغربيّ المخارم. وآل عليّ بن أحمد ، حصنهم بين المخارم ونباع. وآل عبد الله ، ومساكنهم بنباع ، وفيهم كانت رئاسة آل شحبل العامّة. وآل شحبل من سكون كندة (٣)
__________________
(١) المخارم : بلدة أسفل وادي رخية ، كانت تمرّ في حدودها القوافل الّتي تأتي من شبوة. ومن العوالق إلى قعوظة وشبام.
(٢) «تاريخ الشحر» لبافقيه (٢٥٥).
(٣) ويقال : إنّهم من آل روح من تميم ، من بني ظنّة. «الأدوار» : (٣٥٤).