سنة (١١٨٣ ه) ، أحد تلاميذ القطب الحدّاد ، وشيخ جدّنا الثّالث سقّاف بن محمّد بن عمر السّقّاف ، المتوفّى بسيئون سنة (١١٩٥ ه).
ومنهم : الشّيخ عبد الله بن أحمد بافارس باقيس ، أحد مشايخ الشّيخ عبد الله بن أحمد باسودان ، قال في ترجمته : (ولزم بيته آخر عمره ، مع شغل الوقت بنوافل الطّاعات ، وقراءة الكتب النّافعة من الحديث والفقه ، والتّفسير والرّقائق ، قرأت عليه أمّهات الكتب ؛ ك «الإحياء» و «الرّسالة» و «العوارف» وغيرها ولازمته إلى أن توفّي) اه
له ذكر كثير في «عقد» سيّدنا الأستاذ الأبرّ عيدروس بن عمر.
ومرجع آل باقيس في النّسب إلى كندة ، كما في «المواهب والمنن» للسّيّد علويّ بن أحمد في ترجمة جدّه الحسن ، ومنها : أنّ الشّيخ فارس بن محمّد باقيس والشّيخ محمّد بن عبد الله باقيس من تلاميذ الحسن بن القطب الحدّاد.
الجبيل
بلدة صغيرة يروى أنّ المهاجر أحمد بن عيسى أوّل ما نزل بها ، وأنّه مات له ولد صغير فيها ، فدفن في أعلاها ، وبذلك كان يجزم الحبيب أحمد بن محمّد المحضار ، ولمّا لم يطب له بها المقام لكثرة إباضيّتها إذ ذاك .. نقل منها إلى الهجرين.
وفي «شمس الظّهيرة» [١ / ٢٤٨] : أنّ بها جماعة من أعقاب السّيّد عقيل بن عبد الرّحمن العطّاس أخي السّيّد عمر بن عبد الرحمن العطّاس ، وبها يسكن جماعة من آل باقيس ، منهم : حسين بن محمّد وأولاده : سالم وعبد الله وأحمد ومحمّد ، وإخوانه : عليّ وأبو بكر ابنا محمّد باقيس.
لهم محاسن ومبرّات وأخلاق فاضلة ، وفي رحلتي الأخيرة إلى دوعن ـ سنة (١٣٦٠ ه) بتّ عند الأخير على أحسن حال ، وحضر معي السّيّد حسين بن حامد وأحمد بن حسين آل العطّاس ، وكانت من أسعد الليالي .. أعاد الله أمثالها في خير.