مخروم ، وفي (ص ٣٨٨ ج ٢) من «الخزانة» عن السّهيليّ : أنّ ابن أبي عمرو مات في صعبة بنت الحضرميّ ، وعن «الأغاني» : أنّه مات في حبّ هند بنت عتبة ، ثمّ بسط القصّة.
وفي «غرر البهاء الضويّ» للعلّامة المحدّث محمّد بن عليّ خرد ما يفيد أنّ حوره هي الحوطة في عرف أهل اليمن ، وقد مرّ في النّقعة أنّها مرادفة للحوطة أيضا عند أهل اليمن.
النّقعة
هي قرية واسعة لآل جنيد (١) من المشايخ آل باوزير. وظنّي أنّ أوّل من سكنها منهم هو : الشّيخ عمر بن عليّ بن أحمد بن سعيد صاحب الجحش ، المقبور بحوره.
وعمر بن عليّ هذا هو جدّ آل جنيد ، وهم مشايخ كرام يغلب عليهم بياض الصّدر وصفاء السّريرة ، ومنصبهم الآن : الشّيخ محمّد بن بو بكر باوزير ، طويل النّجاد ، كثير الرّماد ، قريب البيت من النّاد (٢).
وله أخ يسمّى عليّا توفّي من قريب ، كان باذلا للطّعام ، وصولا للأرحام ، كثير الخيرات ، مبسوط اليدين في المبرّات.
وقد صهر إليهم منصب المشهد السّابق السّيّد حسين بن عمر بن هادون (٣) ، فهم أخوال ولده المنصب الحالي أحمد بن حسين.
وصهر إليهم الشّهم الكريم السّيّد عليّ بن حسن بن محمّد بن إبراهيم بلفقيه (٤) ،
__________________
(١) ومنهم الشيخ علي بن سالم بن جنيد باوزير ، له ذكر في كتاب «المقصد من شواهد المشهد» للحبيب علي بن حسن العطاس ، ويخاطبه في كثير من شعره في ديوانه «قلائد الحسان» وبينهما مساجلات.
(٢) أضيف في هامش المخطوط : (توفي المنصب من سنتنا ، ولكن بعد الفراغ من هذا الكتاب).
(٣) توفي سنة (١٣٢٩ ه).
(٤) ولد السيد علي بن حسن بتريم ، وتوفي بها في (٢٥) رمضان سنة (١٣٤٥ ه) ، وخلف ثلاثة ولد هم : عطاس وأحمد وعبد الرحمن المذكور هنا.