ثمّ من نجران : حبونن (١) ـ وبأعلاه قتل عبد الله بن الصّمّة ، قتله بنو الحارث بن كعب ـ ثمّ الملحات ، ثمّ لوزة ، ثمّ عبالم ، ثمّ مربع ، ثمّ الهجيرة ، ثمّ تثليث ، ثمّ جاش ، ثمّ المصامة ، ثمّ مجمعة ترج من ديار تميم بالدّهناء) اه
والعين : هو في غربيّ علبان ، وسكّانه الكرب وآل عبد الله بن عون من الصّيعر ، وكانت العين مجتمع مياه الأودية.
وفي غربيّ العين الأرض المسمّاة : المنغلقة ، وهي ذات عيون ونخيل غير مغروسة ، وإنّما تنبت ممّا تلقيه الرّكبان من النّوى بحافّات العيون ، وقلّ من ينتفع بها ؛ لأنّها مخوفة ؛ إذ هي مأوى الغزاة الباقين على عوائد الجاهليّة ، إلّا أنّها أمّنت الآن بعد تدخّل الحكومة الإنكليزيّة ، وهي تحت يد المسادسة من الصّيعر ، ولو وفّق الله المهاجرين من الحضارم لعمارتها .. لكان لهم فيها ما يغنيهم عمّا سواها ؛ لأنّها من أخصب بلاد الله.
وإذا صدق ما يتعالم به النّاس من وجود منابع للبترول بشبوة ـ وهي على مقربة منها ـ .. ستكون من جنّات الدّنيا.
أمّا وادي هينن : فيسكنه آل شرمان ، كبيرهم فرج بن عليّ ، وله ولأخيه عمر بن عليّ ، شمم وهمم ، وهما الآن في ممباسة. وفيه : آل سعدون من الصّيعر ، ثمّ دخلوا في نهد. وفيه : آل عزون ، وآل تيربان ، كلّهم من نهد.
وأمّا هينن (٢) : فتنقسم إلى قسمين :
أحدهما : الحثم المتكرّر ذكره في «ديوان الشّيخ عمر بن عبد الله بامخرمة» ، وفيه آل إسحاق ، ومنصبهم الآن : عبد الرّزّاق.
__________________
(١) حبونن ـ بكسر الحاء ـ : واد يغيب من بلد يام من ناحية سمنان ، وبه بئر زياد الحارثي جاهلية ، وهو من مناهل العرب المشهورة ، وكذلك بئر الربيع في عبد الله على مرحلة لمن قصدها من حضرموت ومأرب. «الصفة».
(٢) تقع غربي القطن ، وتعد من أعمالها.