ومنها السّلهبي : لابن الطّيير ، عبد الله بن أحمد بن عبود ، رجل شجاع ، حتّى لقد خطب امرأة فمنعها ، وفي ليلة البناء بها على الخطيب الآخر .. حضر السّمر ، وفي أثنائه أثار ضجّة قتل في أثنائها العريس وجماعة معه كانوا في حوش مغلق ، ثمّ تسوّر جداره وهرب ولم يصبه كلم ، وهو حيّ يرزق إلى الآن.
ثمّ : عرض آل حويل (١) ، ومن أخبار آل حويل الأخيرة : أنّ أحد آل بحرق من سيئون ادّعى على أحدهم بقطعة أرض لوقفهم ، فلم يثبت لهم بحجّة شرعيّة ، ولكنّه أرضى عامل القعيطيّ هناك فأوقفه عن أخذ شيء منها ، فأشار إلى امراته تأخذ من زرعها ، فضربها النّائب بعصاه ، فلم يكن منه إلّا أن خرج ببندقيّته في إثر النّائب ، فأرداه وهرب ، وهو اليوم بجاوة بارك الله فيه.
ثمّ : فريشه ، لصالح بن كليب ، بالهفلا. ثمّ : فنده ، لآل حويل أيضا. ثمّ : السّفوله ، كذلك لآل حويل أيضا. ثمّ : المتنه ، لآل عبري ومنهم الشّيخ عامر بن عبد الله بن عبريّ بن عامر بن عبد الله بن عامر.
وكلّ هذه القرى ـ المتنه فما قبلها ـ واقعة في غربيّ الباطنة فكان من حقّها أن تقدّم عليها في الذّكر.
وادي منوب
له ذكر في «صفة جزيرة العرب» لابن الحائك الهمدانيّ. وهو في جنوب الباطنة ، وأدنى قراه إلى الطّريق الّتي تمرّ في وسط الكسر : المدهر.
وسكّانه : آل نهيد ، وهم من المقاديم. ورئيس المقاديم جميعا لهذا العهد هو : الشّيخ امبارك بن عامر بن نهيد.
وفي جنوب المدهر : ظاهرة آل نهيد.
ثمّ : ظاهرة آل كليب. ثمّ : قرية صغيرة يقال لها : الخرابة ، سكّانها أكرة. ثمّ :
__________________
(١) آل حويل من نهد.