(لا صدت نجوه ولا حصّلت ماء في الجحال (١)). فقال الشّيخ عليّ : (اللّوم والله عليهن ما نلوم الرّجال).
ثمّ : رضيمة ، لآل عليّ بن سعيد. ثمّ : شرج مدرك ، لآل جعفر بن بدر العوينيّين. ثمّ : حصن الرّكيّة ، للشّيخ محمّد بن سالمين السّابق ذكره. ثمّ : القطّار ، لآل زيمة. ثمّ : شرج آل القحوم.
ثمّ : العرقوب ، لآل عبود بن عمر آل عبدات. ثمّ : الجدفره ، فيها المسامير وآل الشّرعيّ. ثمّ : الختّ ، مكان آل دحدوح. ثمّ : بالسان ، مكان عوض بن سالم من آل عليّ آل سعيد. ثمّ : روضة آل مهري ، وروضة آل باهديله. ثمّ : صنعنون ، وباخبره ، والسّحيل : مكان آل سعيد.
سحيل آل مهري (٢)
هو واقع في جنوب شبام ، بسفح جبل الخبّة.
وفي أوّل سنة (١٢٨٢ ه) اتّفق رأي السّلطان غالب بن محسن وآل كثير على غزو شبام ، وجعلوا سحيل آل مهري مخزن التّموين ، وبعقب ذلك .. اشتعل الحرب ، وبقيت سجالا ، إلّا أنّ جانب القعيطيّ يقوى ، فانعقد الصّلح في القعدة من نفس السّنة ، وسلّم المعيقاب (٣) وحصون آل مهري للقعيطيّ على عشرة آلاف ريال ،
__________________
(١) الجحال ـ مفرده جحلة ـ : زير الماء.
(٢) آل مهري ، أو بن مهري : أسرة تنحدر من سلالة عيسى بن بدر بوطويرق ، من آل كثير. ديارهم بوادي سرّ قرب شبام إلى الجنوب. وإليهم ينسب هذا السحيل الواقع في سفح جبل الخبّة. «المقحفي» (٢ / ١٦٧٦).
(٣) المعيقاب : اسم حصن كان يقع قريبا من الحزم ، وكان يمثل الحدّ بين سلطنتي آل كثير والقعيطي ، وبه جماعة من السادة آل العيدروس من ذرية السيد محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الشيخ الحسين بن عبد الله العيدروس ، ومن ذرية أخيه حسين بن علي ؛ منهم الحبيب العلامة الفقيه حسن بن عبد الله بن حسين العيدروس ؛ المتوفى بمكة سنة (١٢٩٨ ه) ، ومنهم حفيده السيد حامد بن محمد بن حسن العيدروس أحد أصدقاء المؤلف ، ذكره في «بضائع التابوت». وبالمعيقاب أيضا آل العيدروس ،