قائمة الکتاب
القسم الأول
القسم الثاني
ـ نسب آل باعبّاد
٦١٦القسم الثالث
إعدادات
إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت
إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت
المؤلف :السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار المنهاج للنشر والتوزيع
الصفحات :1110
تحمیل
كثير فيهم من العلماء إلى وقتنا هذا ، وقلّما نقصوا فيما مضى عن أربعين عالما ، وبقيّة عامّتهم أخيار وصلحاء) اه
ونقل عن الشّيخ صالح بن محمّد بن أحمد عبّاد أنّه قال : (يكفينا فخرا مجاورتنا للفقيه عبد الرّحمن بن سراج ، وخاله عبد الرّحمن بن عبد الله جمّال).
وكانت صلاتهم في المسجد الّذي يقال له : باجريدان في الغرفة ، وقد سبق في الشّحر ذكر تخرّج الشّيخ عبد الرّحمن بن سراج من مدرستها ، وقبل ذلك وبعده كان أخذه عن علماء بلاده ـ وفي مقدّمتهم : أبوه ـ كثيرا أثيرا.
وقد اضطرب الكلام في نسب آل باعبّاد بما هو مفصّل ب «الأصل» ، والأكثر على أنّهم من بني أميّة ، ولكن نقل بعضهم ـ أعني آل باعبّاد ـ عن «تاريخ ابن حسّان» : (أنّ جدّ الشّيخ القديم ، وهو الشّيخ عبد الرّحمن ، خرج وثلاثة معه من الحجاز للسّياحة ، فنزلوا بالهجرين على الأمير محفوظ ، فأحبّه وزوّجه بنته ، فأولدها محمّدا والد القديم ، فلمّا شبّ ـ أعني محمّدا ـ .. جاء إلى باثور فألفى فيه باجمّال ، فخطب إليه بنته. فقال له : ما نسبك؟ فقال : التّقوى. فزوّجه ابنته ، فأولدها عبد الله ، وعبد الرّحمن ، وعمر) اه
وهو صريح في كونهم طارئين على حضرموت لا من صميمها ، ولماذا يعدل الشّيخ عن ذكر نسبه وهو من أشرف الأنساب؟! وعلّ له عذرا ونحن نلوم ؛ فلربّما كان المانع عن التّصريح بنسبه الخلافات المذهبيّة ؛ فإنّها كثيرة إذ ذاك ، وهي عرضة المواربة والتّقيّة.
أمّا بنو أميّة اليزيديّون : فقد مرّ في شبام أنّ دولتهم استمرّت بحضرموت من سنة (٢٠٦ ه) إلى سنة (٤١٢ ه) ، وكون هؤلاء من الحجاز يمنع كونهم منهم ، ولكنّ آل باعبّاد لم يدّعوا إلى يزيد ، وإنّما ادّعوا في آل عثمان ، وهم موجودون إذ ذاك بالحجاز ، والبحث مستوفى ب «الأصل».
وفي «ذيل رشيدة الإخوان» لعبد الله بكران : (أن آل باحلوان وآل باعبّاد في