وفي بور كثير من القرى لم نذكرها ؛ منها :
عرض مولى خيلة : في شمال بور ، يسكنه آل سالم بن عمر من آل باجريّ ، لا يزيد عددهم مع حرّاثهم على عشرين رجلا.
ويير المدينيّ : لآل عبود من آل باجريّ ، لا يزيد عددهم مع حرّاثهم عن خمسين رجلا.
ومنها : القفل : لآل رطّاس من آل باجري ، لا يزيد عددهم عن عشرة رجال.
ومنها : مكان آل معتاشي ، فيه نحو ثلاثين رجلا.
ومنها : مقيبل ، فيها نحو مئة رجل.
وفي ضواحي بور : قارّة جشير ـ ويقال : جشيب ـ وقد سكنها المهاجر أحمد بن عيسى فلم تطب له ، فانتقل عنها إلى الحسيّسة. ويأتي في قارّة الصّناهجة ما له بها تعلّق.
نخر كعده
موضع بين قارة العرّ والحسيّسة ، يكمن به اللّصوص وقطّاع الطّريق ، وكم تلفت به أموال ، وماتت فيه رجال.
منها : أنّ الفاضل الرّقيق الطّبع السّيّد شيخ بن محمّد الحبشيّ كان عائدا من تريم إلى سيئون حوالي سنة (١٣٢٤ ه) مع جماعة من أهل الثّروة ، فعرض لهم جماعة من بدو آل عامر ، فنهبوهم وأخذوا دوابّهم وما عليها إلى نحو بحيره ، فجاء سيّدي عيدروس بن حسين العيدروس وآل أحمد بن زين لمراجعتهم في ذلك ، ولمّا أثّر فيهم كلام الحبيب عيدروس بن حسين ، وبخعوا له بردّ المنهوب .. نفسه آل أحمد بن زين فزيّنوا لهم اقتسامه ، فلم يردّوا إلّا الدّوابّ مع شيء يسير من المال بدراهم تسلّموها من المنهوبين.
وهذه من صغار تلك الحوادث ، وإنّما ذكرتها لاستخراج العبرة منها بتخاذل