ولا من سليم وألفافها |
|
ولا من تميم وأهل (الجند) |
ولا ذي الخمار ولا قومه |
|
ولا أشعث العرب لو لا النّكد |
ولا من عرانين من وائل |
|
بسوق (النّجير) وسوق النّقد |
وقال كثيّر يصف غيثا [في «ديوانه» ١٢٨ من الطّويل] :
وطبّق من نحو النّجير كأنّه |
|
بأليل لمّا خلّف النّخل ذامر (١) |
الجرب
بكسر الجيم وفتح الرّاء (٢) ، مكان واسع ، كانت به قرية جرت فيها الحادثة المشهورة سنة (٩٥٨ ه) ، وهي : أنّ بدر بن عبد الله بوطويرق حصر فيها خمس مئة من عبيد آل يمانيّ ثمّ قتلهم عن بكرة أبيهم ، حسبما في «الأصل».
وفي «مجموع كلام الحبيب عمر بن حسن الحدّاد» أنّه : (كان يطلع منها سبعون من العلويّين على سبعين حمارا كلّ ليلة يصلّون العصر في مسجد باعلويّ).
روغه
هي قرية صغيرة من وراء الجرب إلى شرق. قال في «شمس الظّهيرة» [٢ / ٤٨٧] عند ذكر السّيّد عقيل بن محمّد ابن أحمد بن محمّد جمل اللّيل بن حسن المعلّم (٣) : (هو السّخيّ العالم المشهور ، صاحب مسجد روغه ، المتوفّى بها ، المقبور بتريم
__________________
(١) في «الديوان» : (النّجيل) بدل (النّجير). أليل : اسم موضع.
(٢) ضبط الجرب هكذا غريب ، لمخالفته عرف أهل حضرموت ، والجرب عندهم معروف وهو بفتح الجيم وسكون الراء. بل كذلك ضبطه بافقيه في «تاريخه» ، والعيدروس في «النور السافر» كلاهما في حوادث سنة (٩٥٨ ه).
(٣) سقط اسم عبد الله بين محمد جمل الليل وحفيده أحمد ، والاسم تاما .. هكذا : عقيل بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد جمل الليل .. إلخ.