من المعادن ، وتعميم الصنائع إلى غير ذلك. فيعود ذلك خيرا عليهم وعلى زنجبار وعلى ما حولها من الأراضي في أصل البرّ".
أجاب الشعب سادسة : حبّذا! حبّذا!
ثم ختم الخطيب كلامه ، وقال : " فليكن يقينا عندكم ـ أيها السادات الشرفاء ـ أن تذكار هذا النهار ، وما حزناه منكم من الإكرام لن يمحي من عقلنا ما حيينا ، ونطلب إلى الحق ـ سبحانه وتعالى ـ أن يحرس مدينتكم هذه من الآفات ويصون أهلها بالعز والأمجاد. آمين.
(الإمضاء)
" السيد برغش بن سعيد"
وفي أثناء ذلك نهض الجميع وسلموا على سعادته وصافحوه وتوادعوا معه.
ثم خرج السيد برجاله ، وركبوا مركباتهم ، ورجعوا إلى منزلهم مسرورين غانمين ، والشعب يهتف بأصوات الحبور : " حبّذا! حبّذا سلطان زنجبار! "