فلما قال هذا صرخ جميع الحاضرين بأعلى أصواتهم ، وقالوا : " حبّذا! حبّذا! "
ثم ختمت الوليمة ، وتوادع السيد مع الوالي وأعوانه. وتصافحوا. ثم خرج في رجاله ، وركبوا مركباتهم ، ورجعوا إلى منزلهم في سرور وحبور.
وفي الغد ركب السيد قطار سكة الحديد وعاد إلى لندن سالما غانما.