ثم فرّجوه على طريقة جمع الأحرف إلى قوالب ، ووضعها على المطابع ، ومسحها بالحبر ، وكبس الورق عليها بآلات عجيبة تدوّرها قوة البخار.
ثم فرّجوه على طريقة تجليد الكتب. وكان في دار الشغل نحو ١٠٠٠ نفس ونيف.
وبعد أن تفرجوا على كل ما كان يستحق الفرجة رجعوا بالسلامة إلى منزلهم.