أعاني المشقات ، واقتحم الأخطار ، وأخسر الأموال. ولكن تقول العرب : من يكتفي بالشفقة على المسكين ليس كمن يمدّ إليه يد المساعدة. فإن بين الحالتين بونا عظيما".
قلت : " صدقت أيها السّيد الكريم. ونحن معشر الإنكليز ندرك حقّ الإدراك عظم هذه المخاطر كلها ولا بدّ لنا من بذل المال والاقتدار في سبيل الخير وإدخال الفلاح في بلاد أفريقية إن شاء الله".
فقال السلطان في ختام كلامه : " بارك الله فيكم وعظّم أجركم في الدنيا والآخرة".