أبو بكر عبد الله بن الزّبير القرشي ، عن سفيان هذا ، وهو ابن عيينة (١).
أخبرنا أبو طاهر بن أبي عبد الله البيّع قراءة عليه وأنا أسمع قيل له : أخبركم أبو السّعود أحمد بن عليّ بن أحمد الواعظ قراءة عليه وأنت تسمع في جمادى الأولى من سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عليّ ابن المهتدي بالله ، قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسن ابن المأمون ، قال : أنشدنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري ، قال : أنشدني أبو عليّ البلدي الشّاعر لقيس ابن الملوّح مجنون بني عامر :
لئن نزحت دار بليلى لربّما |
|
غنينا بخير والدّيار جميع |
ففي النّفس من وجد إليك صبابة |
|
وفي القلب من شوق إليك صدوع |
سألت أبا طاهر بن حمديّة عن مولده فقال : في حادي عشر شعبان من سنة عشر وخمس مئة.
وتوفي يوم الخميس ثالث عشري صفر سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة بعد أخيه أبي منصور بعشرين يوما ، ودفن بباب حرب.
٩٧١ ـ إبراهيم (٢) بن محمد بن أحمد ابن الصّقّال الطّيبيّ الأصل البغداديّ المولد والدّار ، أبو إسحاق الفقيه الحنبليّ ، أخو أبي القاسم نصر الذي يأتي ذكره.
كان ينزل بباب الأزج ، وكان أحد الشّهود المعدّلين ؛ قبل شهادته قاضي القضاة أبو الحسن عليّ بن أحمد ابن الدّامغاني في ولايته الثانية قبل وفاته
__________________
(١) تقدم في التراجم : ٢٥ و ٣٢٠ و ٣٤٤.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٧٥٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٦٤ ، والمختصر المحتاج ١ / ٢٣٤ ، والصفدي في الوافي ٦ / ١٣٧ ، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ١ / ٤٤٠ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ١٨٢ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ٣٣٩.