الكتبي ـ قراءة ـ قال : سنة خمس وخمسين وأربعمائة : ورد الخبر بوفاة المقرئ أبي الفضل الرازي بكرمان في هذه السنة (١).
٣٧٣٥ ـ عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين
أبو محمّد النيسابوري الواعظ
قدم دمشق حاجا ، وحدّث بها عن أبي الحسن بن منده.
وسمع بدمشق عبد العزيز الكتاني.
أخبرنا (٢) عنه الشريف عمر الزيدي الكوفي.
حدّثنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد بن محمّد الزيدي العلوي بالكوفة ، أنبأ الشيخ الحافظ أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري بمدينة دمشق قدمها حاجا في سنة تسع وخمسين وأربع مائة بمشهد زين العابدين علي بن الحسين ، أنبأ أبو الحسن (٣) عبيد الله بن محمّد بن منده الأصبهاني بقراءتي عليه بنيسابور ، أنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد بن يوسف المديني ، نا أبو عمرو أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن حكيم ، نا أبو عبد الله محمّد بن عمران بن حبيب بهمذان نا القاسم بن الحكم العرني (٤) ، نا يعقوب أبو يوسف القاضي ، عن أبي هريرة (٥) ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«من قال حين يصلي الغداة : سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، والحمد لله مثل ذلك ، لا إله إلّا الله مثل ذلك ، والله أكبر مثل ذلك ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله مثل ذلك ، فذلك خير له من أن يجمع له ما بين المشرق والمغرب (٦) ، ويدأب (٧) الملائكة أياما يكتبون ولا يحصون ما قال» [٦٩٥٦].
قال : وأنشدنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين ، أنشدنا السيد أبو الحسن
__________________
(١) ولد بمكة (معرفة القراء الكبار) ، سنة ٣٧١ وتوفي في جمادى الأولى سنة ٤٥٤ (المنتخب من السياق ص ٣٠٨ رقم ١٠١٤ ومعرفة القراء الكبار ١ / ٤١٩).
(٢) في م : حدثنا.
(٣) عن م وبالأصل : أبو الحسين.
(٤) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل وم والصواب ما أثبت ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ١٣٨.
(٥) كذا بالأصل وم ، صوبه محقق المطبوعة : أبو هرمز ، نافع بن هرمز.
(٦) في م : الشرق والغرب.
(٧) بالأصل : «يدب».