أسرّهم عند الحضور وإنني |
|
لثمّ لهم إن حالة (١) الحال أنفع |
٣٧٦٨ ـ عبد الرّحمن بن بشر بن أبي الجنوب البهراني
حمصي ، قدم على الوليد بن يزيد ممدا له ـ حين قتل ـ في خمسمائة فارس هو أميرهم ، له ذكر في حديث قتل الوليد (٢).
٣٧٦٩ ـ عبد الرحمن بن بشر ـ أو مبشّر ـ بن الوليد
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي
كان يسكن قرية الجامع من قرى المزج ، له ذكر في تسمية من كان بغوطة دمشق من بني أمية.
ذكره أبو الحسن بن أبي العجائز من غير شك في اسم أبيه ، إلّا أنه كان في نسخة : «ابن مبشر» وفي نسخة «ابن بشر» ، وهما اخوان ، والله أعلم ابن أيهما كان.
٣٧٧٠ ـ عبد الرحمن بن بشير (٣)
أبو أحمد الشيباني (٤)
روى عن : محمّد بن إسحاق ، وأخيه عمّار بن إسحاق.
روى عنه : دحيم ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وزهير بن عبّاد ، وعمرو بن عبد الله بن صفوان النّصري.
وكانت داره بدمشق بنواحي كنيسة اليهود.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، وأبو الحسين بن الفراء ، قالا : أنا أبو يعلى بن الفراء ، أنبأ أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج ، نا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، نا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم ، نا عبد الرحمن بن بشير ، عن محمّد بن إسحاق ، حدّثني محمّد بن جعفر بن الزبير ، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي الثور ، عن صفية بنت شيبة ، قالت :
__________________
(١) في م : «إن حالت الحال» وفي المطبوعة : إن جالت الخيل.
(٢) انظر الطبري ٧ / ٢٤٧ (حوادث سنة ١٢٦).
(٣) بالأصل : بشر ، والمثبت عن م والمختصر والمطبوعة ، ومصادر ترجمته.
(٤) ترجمته في ميزان الاعتدال ٢ / ٥٥٠ والتاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢٦٣ والجرح والتعديل ٥ / ٢١٥.