وقد تقدم خبر قدومه في ترجمة الأرقم بن عبد الله (١) ، وذكر قتله.
أخبرنا أبو القاسم أحمد بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم ـ إذنا ـ عن رشأ بن نظيف المقرئ ، أنا أبو شعيب عبد الرّحمن بن محمّد المكتب ، وأبو محمّد عبد الله بن عبد الرّحمن المصريان ، قالا : أنا الحسن بن رشيق ، أنا أبو بشر الدولابي قال : أخبرني محمّد ـ يعني ابن إبراهيم بن هاشم ـ عن أبيه ، عن محمّد بن عمر قال : حسان بن محدوج بن بكر بن وائل ، أدرك أبا بكر الصدّيق فمن دونه ، قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان ابنه أخذ مع حجر بن عدي فبعث به معاوية إلى زياد ، فأخذه زياد ، فخرج به إلى مقبرة الكوفة ، فدفنه حيا.
٣٧٨٦ ـ عبد الرّحمن بن حسان
أبو سعيد الكناني (٢)
دمشقي ، ويقال : حمصي (٣).
حدّث عن الزهري ، ورجاء بن حيوة ، وعطاء الخراساني ، والحارث بن مسلم ، ومحمّد بن المنكدر.
روى عنه : الوليد بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، وصدقة بن خالد.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا عباس (٤) بن الوليد ، أنا ابن (٥) شعيب ، أخبرني عبد الرّحمن بن حسان ، عن الزهري عن ابن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
«إنّما الناس كالإبل المائة لا تكاد توجد فيها راحلة» [٧٠١١].
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، [وأبو الحسين وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد :](٦) وأبو الحسين الأصبهاني ،
__________________
(١) راجع كتابنا تاريخ مدينة دمشق (الجزء الثامن).
(٢) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١١ / ١٦٣ وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٥٤.
(٣) في تهذيب الكمال : الشامي الفلسطيني ، ويقال : الدمشقي ، ويقال : الحمصي.
(٤) بالأصل وم : عياش ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، أنظر الحاشية التالية.
(٥) الأصل : أبو شعيب ، والصواب عن م ، وهو محمد بن شعيب بن شابور ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ٣٥٨ وفيها روى عنه : عباس بن الوليد بن مزيد البيروتي.
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م ، والسند معروف.