الوحي أربعين ليلة لا ينزل شيء ، فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة بيضاء فيها مكتوب : يا محمّد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه ، فأقره فإنه أمين ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أين معاوية» ، فجاء معاوية فأجلسه وأثبته على ما كان عليه من كتاب الوحي [٧٠١٣].
هذا حديث منكر ، وفيه غير مجهول.
٣٧٨٨ ـ عبد الرّحمن بن الحسن بن عبد الله ـ
ويقال : ابن عبد الرّحمن ـ بن يزيد بن تميم السّلمي الحوراني (١)
ويقال : البجّ حوراني ، من بجّ حوران (٢).
روى عن أبيه ، والوليد بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب ، ومروان الفزاري.
روى عنه : القاسم بن عيسى العطار (ظ) (٣) ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأحمد بن عامر البرقعيدي ، وعلي بن سعيد بن بشر الرازي ، وسليمان بن محمّد الخزاعي ، وأبو سليمان داود بن الوسيم البوشنجي ، وأبو بشر الدّولابي ، ومحمّد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني ، ويوسف بن موسى المرورّوذي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، أنا أبو القاسم السّميساطي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، نا سليمان بن محمّد الخزاعي ، نا عبد الرّحمن بن الحسن بن يزيد السّلمي ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، نا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «انصر أخاك ظالما (٤) ومظلوما» ، قال : يا رسول الله ينصره مظلوما ، فكيف ينصره ظالما؟ قال : «يمنعه من ظلمه ، فذلك نصرك (٥) إياه» [٧٠١٤].
أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني ، أنا أبو القاسم بن الفرات ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أبو الحسن بن جوصا ، نا عبد الرّحمن بن الحسن بن عبد الله بن يزيد بن تميم.
__________________
(١) خبره في معجم البلدان (بج حوران) وفيه : عبد الرحمن بن الحسين.
(٢) بج حوران ، الجيم مشددة ، من أعمال دمشق. وهي قرية كانت على باب دمشق (معجم البلدان).
(٣) كذا بالأصل ومعجم البلدان ، وفي م : العصار.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر ١٤ / ٢٣٦ والمطبوعة : أو مظلوما.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : نصره.