عبد (١) الرّحمن هذا ليس بابن خالد بن الوليد ، لأنه قديم الوفاة ، لم يدرك أبو حازم الغزو معه ، ولم أجد ذكر عبد الرّحمن هذا إلّا من هذا الوجه ، والله أعلم.
٣٨٠٢ ـ عبد الرّحمن بن الخشخاش العذري (٢)
قاضي دمشق لعمر بن عبد العزيز.
روى عن فضالة بن عبيد.
روى عنه : أنس بن أبي أنيس (٣) العذري.
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش المقرئ عنه ، أنا عبد الرّحمن بن عمر البزار الشاهد ، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الرّحمن ابن أبي مطر ، نا محمّد بن عبد الله بن ميمون ، نا الوليد ، عن أنس بن أبي أنيس العذري أنه سمع عبد الرّحمن بن الخشخاش القاضي يقول :
حضرت فضالة بن عبيد وأتي برجل معه سرقة ، فقالوا : سرقها ، فجعل يقول : لا إخاله سرقها ، لا إخاله إلّا وجدها فجعل بعض الناس كأنه يلقّنه فقال : وجدتها ، فقال : خلّوا سبيله.
أنبأنا أبو القاسم [علي بن إبراهيم النسيب](٤) عن أبي القاسم السميساطي ، أنا أبي أبو عبد الله ، أنا أحمد بن سليمان ، نا هشام بن عمّار ، نا صدقة ، نا ابن جابر قال :
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الرّحمن بن الخشخاش العذري : أمّا بعد فقد بلغني كتابك تذكر أنّ رجلا أعمر رجلا مسكنا له ولعقبه ، وتسألني عن رأيي في ذلك ، فإذا انقضت العامورة فأولياء المسكن أولى (٥) بمسكنهم ـ أو أحق بمسكنهم ـ
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : وعبد الرحمن.
(٢) ترجمته وأخباره في أخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٠٣ والتاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٢٧٩ والجرح والتعديل ٥ / ٢٣٠.
(٣) كذا بالأصول ، وفي تهذيب الكمال ٢ / ٣٢٣ أنس بن أبي أنس العذري.
(٤) ما بين معكوفتين عن م ، والاسم بالأصل غير مقروء تماما.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : أحق بمسكنهم أو أولى بمسكنهم.