أحمد بن سيد حمدويه الزاهد قال : سمعت قاسم بن عثمان يقول : كتب إليّ عبد الجبار بن واقد قال : كان فيما أوحى (١) الله عزوجل إلى عيسى بن مريم عليهماالسلام : يا عيسى إنّ الذين يعبدوني على حبّ منهم لي أجعلهم في أعين أوليائي ملوكا في الجنة.
قرأت بخط أبي علي الأهوازي ، وأنبأ عبد الوهّاب الميداني ، قال : ذكر أن القاسم الجوعي خرج إلى بيت المقدس وبها أستاذه عبد الجبار بن واقد ، فدخل إليه ومعه غلام حدث من أهل الخير ، فلما نظر إليه عبد الجبار أعرض عنه ، وقال لقاسم : يا قاسم ما هذه الفتنة؟ فقال : يا أستاذ انه يريد الخير ، فقال له : يا قاسم أنى لك بعصمة لم تضمن؟ ونفس لا تؤمن إنّي أرى الذبابة على الذبابة فأمذي.
أخبرنا (٢) أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ـ شفاها (٣) ـ.
قال : أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٤) قال : عبد الجبار بن واقد الدمشقي المتعبد ، [روى عن ...](٥) روى عنه القاسم بن عثمان الجوعي ، كذا في الأصل.
٣٦٨٨ ـ عبد الجبار بن يزيد بن عبد الملك
ابن مروان [بن](٦) الحكم بن أبي العاص
ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي
وأمّه أم ولد ، أدرك ولاية أخيه الوليد ، وكان عبد الجبار قد تزوج بنتا لعمّه محمّد بن عبد الملك بن مروان.
قرأت في كتاب علي بن الحسين بن محمّد الأموي (٧) ، أخبرني إسماعيل بن يونس ، ثنا
__________________
(١) كذا تقرأ بالأصل وم ، وفي مختصر ابن منظور ١٤ / ١٦٢ : أوصى.
(٢) كذا ما بين الرقمين بالأصل وم ، وفي المطبوعة عبد الله بن مسعود ـ عبد الحميد بن بكار ص ٤٤١ : أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك شفاها قالا.
(٣) كذا ما بين الرقمين بالأصل وم ، وفي المطبوعة عبد الله بن مسعود ـ عبد الحميد بن بكار ص ٤٤١ : أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك شفاها قالا.
(٤) الجرح والتعديل ٦ / ٣٣.
(٥) بالأصل الكلام متصل ، ولكن المصنف يذكر في آخر الخبر قوله : «كذا في الأصل» وهو يشير إلى سقط من الأصل والذي أضفناه عن م والجرح والتعديل بين معكوفتين. وقوله «كذا في الأصل» ليس في م.
(٦) سقطت من الأصل وأضيفت عن م.
(٧) الخبر في الأغاني ٧ / ٥٠ ضمن أخبار الوليد بن يزيد.