أخشى أن يكون عبد الرّحمن أبا سعيد ، وهو ابن إبراهيم دحيم ، والله أعلم.
٣٨١٨ ـ عبد الرّحمن بن السّفر
ذكر أبو عبد الله بن منده أنه دمشقي.
حدّث عن الأوزاعي ، وأنه متروك الحديث.
روى عنه : سعيد بن يعقوب الطالقاني ، أبو بكر.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن محمّد بن يحيى اللّبّاد ، أنبأ جدي لأمي (١) أبو محمّد الحسن بن علي بن عبد الصمد ، أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الوليد هشام بن محمّد بن جعفر الكندي ، ثنا أبو عمرو عثمان بن خرّزاد ، حدّثني سعيد بن يعقوب أبو بكر الطالقاني ، نا عبد الرّحمن بن السّفر الدمشقي ، نا الأوزاعي ، نا عطاء بن أبي رباح ، حدّثني ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إنّ الله تبارك وتعالى ينزل على أهل هذا المسجد ـ مسجد مكّة ـ في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة ، فستين للطائفين ، وأربعين للراكعين ، وعشرين منها للناظرين» [٧٠٣٣].
قال أبو عمرو عثمان : قال سعيد بن يعقوب : سألت الوليد بن مسلم عن هذا الشيخ فأثنى عليه خيرا ، قال : هو جاري.
قال عثمان : وليس هذا الحديث بدمشق.
وبلغني من وجه آخر عن سعيد بن يعقوب أبي بكر الطالقاني قال : سألت عنه الوليد بن مسلم فقال : ثقة رضا.
حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أبي غسان الحسن بن تميم بن الحسن الطائي الزوزني (٢) ـ إملاء من لفظه ـ أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله الشيرازي ، أنبأ القاضي أبو الهيثم ، وهو عتبة بن خيثمة (٣) ، نا أبو إسحاق الديبلي ـ بمكة ـ في المسجد الحرام ، نا محمّد بن علي بن زيد الصائغ ، نا سعيد بن يعقوب ، نا عبد الرّحمن بن السّفر الدمشقي ، نا الأوزاعي ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عبّاس قال :
__________________
(١) بالأصل : «موسى» واللفظة ليست في م ، ولعل الصواب ما أثبتناه عن المطبوعة.
(٢) الأصل : «الزوزي» وفي م : «الروزي» والمثبت عن المشيخة ١٨١ / ب.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٣.