٣٧٠٧ ـ عبد الحميد بن عدي
أبو سنان الجهني
من أهل دمشق.
روى عن الأوزاعي ، وهشام بن الغاز ، وزياد بن حبيب ، وثابت بن سعيد ، ورجاء بن أبي سلمة ، وعبد الرءوف بن عثمان ، وعبد الله بن حميد الجهني.
روى عنه : الوليد بن مسلم ، ومحمّد بن وهب بن عطية ، ومعاذ بن حسّان السّعدي نزيل بردعة (١) ، وهشام بن عمّار ، والهيثم بن خارجة ، وسليمان بن عبد الرّحمن.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنبأ أبو بكر الخطيب ، أنا عبد العزيز بن علي بن أحمد الخيّاط ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد ، نا أحمد بن زنجويه بن موسى القطان ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الحميد بن عدي الجهني ، عن عبد الله بن حميد الجهني ، عن بشير (٢) بن عرفطة بن الخشخاش الجهني : أنه لما دعا النبي صلىاللهعليهوسلم القبائل إلى الإسلام جاءت جهينة في ألف منهم ومن تبعهم فأسلموا وحضروا مع النبي صلىاللهعليهوسلم مغازي ووقائع ، فقال بشير بن عرفطة في شعر له :
ونحن غداة الفتح عند محمّد |
|
أطعنا (٣) إمام الناس ألفا مقدّما |
وزدنا فضولا من رجال ولم نجد |
|
من الناس ألفا قبلنا كان أسلما |
في أبيات ذكرها.
أخبرنا بها (٤) أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان (٥) ، ثنا صفوان بن صالح.
وأنبأناه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن الحطّاب (٦) ، أنا محمّد بن أحمد بن
__________________
(١) كذا بالأصل وم : بردعة بالدال المهملة ، وقيل فيها بالذال المعجمة ، ومرّ التعريف.
(٢) كذا بالأصل وم ، «بشير» وفي أسد الغابة ١ / ٢٣٢ وقبل اسمه : بشر ، وقد ذكره في الموضعين ١ / ٢٢٣ قال ابن منده والأول أصح : (يعني بشر).
(٣) في أسد الغابة : طلعنا أمام الناس.
(٤) «بها» ليست في م.
(٥) الخبر والشعر في المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٦٠.
(٦) بالأصل وم : الخطاب ، تحريف ، والصواب ما أثبت ، الحطاب ، وقد مرّ التعريف به.