قرأ القرآن العظيم على : أبي منصور محمّد بن زريق (١) البلدي ، وأبي طاهر محمّد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان البعلبكّي بصيدا ، وأبي بكر محمّد بن الحسين بن محمّد الدّيبلي ، ـ بدمشق ـ وأبي بكر محمّد بن أحمد بن بندار الدّمشقي المعروف بابن الزردذ (٢) ، وأبي بكر أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق البغدادي ، وأبي علي أحمد بن عبد الله (٣) بن حمدان بن صالح المقرئ.
وروى عن عبد الله بن عتّاب الزفتي (٤) ، والحسن (٥) بن حبيب الحصائري.
قرأ عليه : فارس بن أحمد الحمصي المقرئ ، وروى عنه : أبو علي أحمد (٦) بن محمّد بن أحمد الأصبهاني المقرئ ، نزيل دمشق ، وذكر أنه لقيه ببغداد.
وصنّف عبد الباقي هذا : «جزءا فيما يجب على القارئ استعماله ومعاناته والبحث عليه عند تلاوته» ، رواه عنه أبو الحسن علي بن داود المقرئ الدّاراني.
أخبرناه أبو الوحش سبيع بن المسلّم ـ إجازة ـ أنا أبو الحسن رشأ قال : أنا أبو الحسن علي بن داود المقرئ ، أنا عبد الباقي (٧) بن الحسن بن أحمد المقرئ : في جزء.
٣٦٦٨ ـ عبد الباقي بن عبد الله بن محمّد
أبو المعالي اللّخمي ، يعرف بابن النيربي العطّار
سمع أبا عبد الله بن أبي الحديد ، وأبا الفرج الإسفرايني.
سمع منه بعض أصحابنا ، ولم أسمع منه شيئا ، وقد رأيته غير مرة.
مات أبو المعالي بن النيربي بعد عودي من رحلتي الأولى من بغداد في يوم الاثنين الرابع وعشرين من ذي الحجّة سنة سبع وعشرين وخمسمائة (٨) ، ودفن في مقبرة الكهف.
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل والمثبت عن غاية النهاية.
(٢) كذا رسمها بالأصل ، وفي المطبوعة : ابن الزرز.
(٣) في غاية النهاية : عبيد الله.
(٤) بالأصل : «عبد الله بن غياث الرقي» تحريف والصواب عن تاريخ الإسلام ومعرفة القراء الكبار.
(٥) بالأصل : الحسين ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٨٣.
(٦) في تاريخ الإسلام : أبو علي محمد بن أحمد الأصبهاني.
(٧) الأصل : «أنا ابن عبد الباقي».
(٨) في غاية النهاية ومعرفة القراء الكبار : توفي بعد سنة ثمانين وثلاثمائة بالإسكندرية أو بمصر ، وفي تاريخ الإسلام : توفي سنة ثمانين.