وخمسمائة : [مجزوء الكامل]
لا تركننّ إلى المعاصي |
|
واشرع لنفسك في الخلاص |
فإذا أردت بطالة (ر) |
|
فاذكر مرارات القصاص |
لا يستوى عبد مطيع |
|
ربّه فينا وعاصي |
وانشدني لنفسه : [الطويل]
إذا المرء أثرى ثم لم ينتفع به |
|
صديق ولم يكشف بلاء لمعدم |
تسارعت الاقوال فيه بذمّه |
|
وإنشاد قول الشاعر المتقدم |
«ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله |
|
على قومه يستغن عنه ويذمم» (ز) |
وأردت ان اسمع عليه كتاب «مقتل عثمان» ـ رضي الله عنه (١٧) لابن ابي الدنيا (١٨) فأبى عليّ وقال : لو رأيناه ما رويناه. وأنشدني لنفسه :
[البسيط]
إذا تذكرتكم هام الفؤاد إلى |
|
أوطانكم طربا واشتاقت الروح |
فالقلب مكتئب والنفس بالية |
|
والعين باكية والدمع مسفوح |
وأنشدني لنفسه ايضا ـ رحمه الله ـ [الخفيف]
/ آفتي فيك أنّ قلبك خال |
|
من غرامي وأنّني فيك صبّ |
فغرامي الذي أعانيه حلو |
|
وعذابي يا منيتي فيك عذب |
وأنشدني ـ رحمه الله ـ لنفسه : [الكامل المرفّل]
ظنّي بكم يا سادتي (س) حسن |
|
حاشاكم أن تخلفوا ظنّي |
ما لي على هجرانكم جلد |
|
بحقّكم لا تعرضوا عنّي |
قد كنت ذا خير وذا عزّة |
|
أفناهما البين الذي يفني |