٣٢٧ ـ ابن زنزف ... (أ) البغدادي (القرن السادس ـ السابع)
................. (١) البغدادي. ورد إربل وحدّث بها.
أنشدني عنه منشد في الباذنجان : (الطويل)
ودوحة إبذنج تأمّلت حسنها |
|
لها منظر يزهو بغير نظير (ب) |
/ وقد لاح في أرجائها فكأنّه (ت) |
|
قلوب ظباء في أكفّ صقور |
٣٢٨ ـ ابن بزوان (... ـ بعد سنة ٦٤١ ه)
هو أبو الفضل العباس بن بزوان (أ) بن طرخان بن بزوان بن أحمد بن محمد بن المعمّر الشّيباني الإربلي (١). سمع معنا الحديث ، وقدم بغداد والموصل ، وسمع على رجالهما. رقيق الحال لا يملك بيت (ب) ليلة ، حسن القراءة للحديث.
أنشدني لنفسه : (الوافر)
ذر الدّنيا (ت) ولا تغترّ فيها |
|
بصحبة صاحب ووداد خلّ |
وكن فردا تعش فيها حميدا |
|
ولا تركن الى ولد وأهل |
ففي الأولاد متعبة ، وعزّ |
|
الأهل مقرون بذلّ |
وانشدني (١) لنفسه (الكامل)
هل أنت بعد الظّاعنين صبور |
|
هيهات صبرك والفؤاد (ج) عقير |
عهدي بدمعك وهو قبل فراقهم |
|
خوفا من البين المشتّ غزير |
__________________
(١) علق احد القراء في الحاشية ازاء هذا الشعر بقوله «انشدني ابن بزوان هاتين المقطوعتين لنفسه بالعا ه (الكلمة غير مقروءة) في شهر رمضان سنة احدى واربعين وستمائة». ولم يعرف المعلق بنفسه.