بدر ، و [ابن](١) أمية كان مع أبان بن سعيد بن العاص ؛ رسول (٢) رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى صنعاء يدعوهم إلى الإسلام. فسار أبان بن سعيد إلى صنعاء بأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومعه يعلى بن أمية بن عبد شمس (٣) ، حتى إذا وصلا إلى صنعاء ، دعاهم إلى الإسلام فأسلموا ، وبنى لهم مسجدا وكان موضع المسجد بستان باذان ، وزاد فيه دار الحوك ، وهي دار كانت لبني حيرد ، وقد قال بعض الرواة (٤) : إن وبر بن يحنّس الكلبي وصل إلى صنعاء مع أبان ويعلى ، وأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أمره أن يبني المسجد بصنعاء فبناه وبر بن يحنّس الأنصاري ، وقد قال بعض (٥) الرواة : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث فروة بن مسيك المرادي فأمره أن يبني مسجد صنعاء (٦).
__________________
أبو جهل : وهو عمرو بن هشام بن المغيرة نحر عشرا ، وأمية بن خلف الجمحي نحر تسعا ، وسهيل بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي نحر عشرا ، وشيبة بن ربيعة بن عبد شمس نحر تسعا ، وعتبة بن ربيعة بن عبد شمس نحر عشرا ، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج السهميان نحرا عشرا ، والعباس بن عبد المطلب نحر عشرا ، فذكر محمد بن عمر المزني أن قريشا كفأت قدور العباس ولم تطعمها لعلمها بميله إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأبو البختري العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد نحر عشرا ، قتلوا بأسرهم يوم بدر ، وأسلم العباس وسهيل فكانا من كبار المسلمين. المحبر لابن حبيب ١٦١ ـ ١٦٢.
(١) سقطت من الأصول.
(٢) بدلها في حد ، صف : «أمره» ولا معنى لها.
(٣) كذا الأصول كلها. ولعل «ابن عبد شمس» ألحقت بيعلى خطا من النساخ ومن المحتمل أنها كانت ملحقة بأبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. انظر الخبر أكثر تفصيلا فيما يأتي بسطه في الكتاب.
(٤) حد : «بعضهم».
(٥) ساقطة في صف. وفي س ، مب : «وقال بعض الرواة».
(٦) انظر تعليقنا على بعث الرسول صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن فيما سبق حاشية (٧) في الصفحة ١٠٦.