صنعاء ، قال : أقد بلغت جبليها (١)؟ قال : لا ، قال : أقد بلغت واديها؟ قال : لا ، فقال : إذا بلغت جبليها ووادي معد فلا خير في سكناها لأهلها ، قلت : وأين وادي معد؟ قال : أصل نقم مما يلي القبلة.
قال أبو محمد عن المعمر : وادي معد غدير بالحقل يقال له المحرق عند الخندقين (٢) فالقول الأول إنه في شرقي صنعاء ، والقول الثاني إنه في غربيها وفي حديث وهب أنه واد يقال له وادي تغلب.
__________________
(١) من هنا إلى آخر هذا الفصل انفردت مب عن أخواتها باختلاف كبير أطال فيه ناسخها وينبئ ما أثبت في مب عن أن ثمة حاشية أو تعليقة خلطت بالمتن ، وعن تكرار للخبر جعل النص مضطربا مشوشا ، ونحن نثبت صورته فيما يلي : «... جبليها وادي معد فلا خير في سكناها لأهلها. قلت : وأين معد غدير بالحقل (أ) لعله ترك نزار لأن المعنى إلى عدني ذلك يسمى جبل عيبان (ب) يقال المحرق عند الهدافين ، فالقول الأول إنه في شرقي صنعاء والقول الثاني إنه في غربي البلد من صنعاء ، وفي حديث وهب أنه وادي يقال له وادي تغلب ، وقال بعضهم : غربي الحقل يقال له المخوف عند الهدفين ، وقال بعضهم : هو سوق العراقيين (ج) ، ذكر من قال ذلك عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء البجيلي عن شعيب عمن سمع عن عطاء بن أبي رباح يحدث عن ابن عباس أن رجلا أتى إليه فقال له : ممن أنت؟ قال : من أهل صنعاء. قال : أقد بلغت جبلها ووادي معد فلا خير في سكناها لأهلها. قلت : ووادي معد غديرها بالحقل لعله (د) ترك نزار لأن المعنى إلى عدني ذلك يسمى جبل عيبان (ه) يقال له المحرق عند الهدافين فالأول القول إنه في شرقي صنعاء والقول الثاني إنه في غربي صنعاء ، وفي حديث وهب أنه واد يقال له وادي تغلب».
(أ) فوقها بين السطرين كلمة : «حاشية».
(ب) فوقها كلمة : «غيرها فيه».
(ج) من هنا يبدأ التكرار.
(د) فوقها كلمة : «حاشية».
(ه) بين كلمتي «عيبان ـ يقال» بخط دقيق كلمة : «تمت».
(٢) كذا الأصل ، وفي النسخ الأخرى : «الهدفين».