وعدت الحوانيت العامرة والخربة التي كانت بصنعاء فإذا الجميع سبع مئة حانوت منها خراب كثير.
وعدت المساجد العامرة مئة مسجد وستة مساجد (١).
وعدت الحمامات العامرة اثني عشر حماما (٢).
وعدت المعاصر أربعا وخمسين معصرة يعصر بها السمسم.
وعدت مطاحن الفرض الذي يدبغ به (٣) الجلود والأدم ثلاثة وثلاثين مطحنا.
__________________
عمرها أقل من خمس سنوات. ويخلص الجهاز المركزي اليمني للتخطيط إلى أن حركة العمران والبناء في صنعاء تسارعت بشكل كبير ، ففي خلال الفترة الواقعة بين انتهاء الحرب العالمية الأولى وانتهاء الحرب الثانية كان تزايد عدد المساكن في صنعاء ضئيلا وبنسبة ٣ ، ١% ، وفي الفترة من انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى قيام الثورة سنة ١٩٦٢ م كان تزايد عددها بنسبة ٤ ، ٢% ومنذ قيام الثورة تسارع التزايد في عددها في العاصمة بشكل كبير فارتفع في خلال السنوات الخمس الأولى إلى ٦ ، ٨% وخلال السنوات الأربع الأخيرة كانت نسبة الزيادة السنوية في عدد المساكن الجديدة ١ ، ٦%. ويعتقد أن هذه النسبة أقل من الواقع بالنظر لغير المأهول من المساكن والمباني غير المكتملة والتي لم تدخل في الدراسة.
(نشرة الجهاز المركزي للتخطيط رقم ١٢
ص ١١ ـ ١٢ ، صنعاء نيسان / إبريل ١٩٧٣ م)
(١) حصر المؤرخ اليمني المرحوم السيد محمد بن محمد زبارة مساجد صنعاء سنة ١٣٤٥ ه في خمسة وسبعين مسجدا ، وجاء ذلك في رسالة مخطوطة عن خطط صنعاء حققها الأستاذ عبد الله محمد الحبشي ونشرها في مجلة (اليمن الجديد) في الأعداد ٩ و ١٠ و ١٢ صنعاء ٧٢ ـ ١٩٧٣ م. وانظر كشاف الأماكن الذي ذيلنا به هذا الكتاب في (مسجد).
(٢) وفي المرجع السابق ـ زبارة ـ عدد المؤلف أربعة عشر حماما بصنعاء على أيامه (ت سنة ١٣٨٠ ه) ، وهذا يعني أن الحمامات بصنعاء بعد ألف عام زيدت حمامين فقط بينما نقص عدد المساجد واحدا وثلاثين مسجدا في الفترة نفسها ، والعكس في عدد المنازل التي زادت بشكل واضح بلغ نحو خمسة عشر ضعفا كما تقدم.
(٣) حد ، صف ، مب : «التي يدبغ بها» ، والفرض : ثمر الدوم ما دام أحمر (المحيط).