فلقيتهم الملائكة فردتهم إلى القرية وقالوا (١) يا ثارات فلان النبي المقتول (قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ) إلى قوله تعالى : (خامِدِينَ)(٢) يعني بالسيف.
__________________
(١) ساقطة في حد.
(٢) الأنبياء : ٢١ / ١٢ ، ١٣ ، ١٤ ، ١٥. وتمام الآية الأخيرة : (فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ). وانظر تفسير الطبري ١٧ / ٧ ـ ٩
وحول حرب بختنصر أهل قرية حضور في اليمن يذهب الأستاذ جبر ضومط في فصل عنوانه (قيدار وممالك حضور) في كتابه (فلسفة اللغة العربية وتطورها) ص ٦٥ إلى أن ممالك حاصور التي قال أرميا في التوراة أن بختنصر حاربها لما حارب القيداريين من بني إسماعيل هي أرض حضور هذه في اليمن ، واليهود يبدلون في لغتهم العبرية ضاد العرب المعجمة صادا مهملة فيقولون عن الأرض أرص لأن لسانهم لا يعرف الضاد والعربية هي لغة الضاد.
انظر الإكليل ١٠ / حاشية ص ٩٩