بلغت هذا قبل هذ (١). قال عمر : فتأخذ من الأربعين شاة شاة ولا تأخذ من الخيل شيئا ، خذ من كل فرس دينارا.
ثم إن نفرا من أصحاب يعلى بن أمية بعد رجوع يعلى إلى اليمن (٢) وقعوا على رجل فضربوه حتى أحدث ، فلحق بعمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين إن موالي يعلى ضربوني. قال : حتى مه؟ [قال : حتى أحدثت](٣) قال عمر : حتى أحدثت؟ قال : نعم (٤) ، فكتب عمر إلى يعلى أن يأتيه ماشيا من صنعاء ؛ فخرج يعلى ماشيا من صنعاء ، فلمّا سار ميلا (٥) لقيه بريد بموت عمر واستخلاف عثمان وإثباته على عمله ، فرجع راكبا ، فيقال (٦) : إنه استقبله أهل اللهو واللعب والربح حتى مشوا بين يديه ودخل (٧) صنعاء فرحا مسرورا ، وذكر أن نساءه أحجرن في منزله (٨) ودوره ، ودور آل يعلى خلف المسجد الجامع بصنعاء في غربيه (٩) عند باب المسجد الذي يدعى باب الشهابيين.
وبعث عثمان إلى يعلى [فأقام](١٠) واليا حتى قتل عثمان.
__________________
(١) «قبل هذا» ليست في حد.
(٢) بقية النسخ : «صنعاء».
(٣) تكملة يقتضيها السياق.
(٤) حد ، صف ، مب زيادة : «قال».
(٥) حد ، مب : «أميالا». صف : «فلما سار أمية لقيه».
(٦) بقية النسخ : «فيروى».
(٧) حد ، صف ، مب : «قدم».
(٨) «في منزله» ليست في س.
(٩) حد ، صف : «في عدنيه» وحسب رواية هاتين النسختين تكون الدور في جنوب المسجد. ومن العسير تعيين الجهة التي كانت بها الدور لتغير أسماء أبواب المسجد الجامع بصنعاء. انظر الحجري : مساجد صنعاء ٣٢
(١٠) من بقية النسخ.