أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا ، وإن تركوهم غرقوا جميعا» ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
وروي أن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «حلال بيّن وحرام بيّن وشبهات بين ذلك ، فمن ترك ما اشتبه عليه من الإثم (كان لما استبان له أترك ، ومن اجترأ على ما شك فيه من الإثم) (١) أوشك أن يواقع ما استبان له ؛ فإن المعاصي حمى الله تبارك وتعالى فمن يرتع حول الحمى أوشك أن يواقعه» (٢).
وقال النعمان بن بشير : لتقيمن صفوفكم في صلاتكم أو ليخالفنّ الله تعالى بين وجوهكم.
__________________
(١) ما بين القوسين ساقط في س.
(٢) حد : «حول حمى الله يوشك أن يواقعه». صف : «حول الحمى يوشك أن يقع فيه». مسند أحمد باختلاف يسير باللفظ ٢ / ٢٦٧ ، ٢٦٩ ، ٢٧١ ، ٢٧٥