ذكر قول حسان (١) للنبي صلىاللهعليهوسلم
يصف لسانه : «إن معي معولا» وذكر صنعاء
وجدت بخط هشام بن يوسف ، معمر عن أيوب عن ابن سيرين : أن عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسّان بن ثابت أتوا النبي / صلىاللهعليهوسلم وقالوا : يا رسول الله لو أمرت عليا فأجاب عنك هؤلاء الذين يهجونك ، وهم يعنون أبا سفيان بن حرب وابن الزّبعرى والعاص بن وائل ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «إن عليا ليس هنالك ولكنّ القوم إذا نصروا نبيهم بأسيافهم فبألسنتهم أحق أن ينصروه» (٢) فقال حسّان : والله ما كنت أنتظر منك (٣) إلّا هذه ، وإن معي لمعولا ما أحب أن لي معه ما بين بصرى إلى صنعاء ، ثم قال (٤) :
[الوافر]
لساني صارم لا عيب فيه |
|
وبحري لا تكدّره الدّلاء |
القصيدة (٥).
__________________
(١) «حسان» ليست في مب.
(٢) حد : «بأسيافهم فالسيف أحق». وفي مب سقطت «أسيافهم».
(٣) في الأصل با : «منكم» ، والتصحيح من بقية النسخ.
(٤) في حد «ثم قال حسان». وفي صف «ثم قال في ذلك شعرا». والبيت هو الأخير من قصيدة مشهورة قالها حسان يمدح بها الرسول صلىاللهعليهوسلم ويهجو أبا سفيان وذلك قبل فتح مكة : ومطلعها :
عفت ذات الأصابع فالجواء |
|
إلى عذراء منزلها خلاء |
شرح ديوان حسان ص ١ ـ ١٠
(٥) ليست في : حد ، صف ، مب.