وقال (١) :
ما زال سام يرود الأرض مطّلبا |
|
دهرا لخير بقاع الأرض يبنيها (٢) |
حتّى تبوأ غمدانا وشيّده (٣) |
|
عشرين سقفا يناغي النجم عاليها |
فإن تكن جنّة الفردوس عالية |
|
فوق السّماء فغمدان يحاذيها |
/ وإن تكن فوق وجه (٤) الأرض قد خلقت |
|
فذاك بالقرب منها أو يصاليها (٥) |
وقال آخر :
[البسيط]
يا أرض صنعاء يا من جاورت نقما |
|
أستودع الله فيك الكرم والكرما |
وأنشد أبو بكر بن ميسرة لإسحاق الموصلي شعرا (٦) :
قلت ونفسي جمّ تأوهها |
|
تصبو إلى إلفها وأندهها |
__________________
(١) حد ، مب : «وله أيضا» ، وليست في صف.
(٢) الإكليل :
.............. |
|
للطيب خير بقاع الأرض يبنيها |
(٣) الإكليل : «وشيدها».
(٤) ليست في : صف ، س.
(٥) مب : «يدانيها».
(٦) ليست في : حد ، مب. والأبيات في (ياقوت) ٣ / ٤٢٦ ـ ٤٢٧ منسوبة إلى أبي محمد اليزيدي أوردها ضمن قصيدة من ١٣ بيتا يمدح صنعاء ، ونجد اختلافا بين هذه الأبيات وبين رواية ياقوت لها ؛ وهي في ياقوت :
قلت ونفسي جمّ تأوهها |
|
تصبو إلى أهلها وأندهها |
سقيا لصنعاء لا أرى بلدا |
|
أوطنه الموطنون يشبهها |
خفضا ولينا ولا كبهجتها |
|
أرغد أرض عيشا وأرفهها |