الشاشي ، قال محمد بن جماهر ، قال أبو عيسى التّرمذي) (١) محمد بن عيسى بن سورة الحافظ ، قال سويد : أنا ابن المبارك ، قال رشدين بن سعد (٢) قال :
حدثني عمرو بن الحارث عن درّاج أبو السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد و [ياقوت](٣) كما بين الجابية إلى صنعاء» ، وبهذا الإسناد أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إن عليهم التيجان ؛ إن أدنى لؤلؤة منها تضيء ما بين المشرق إلى المغرب» وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردّون في [سن](٤) ثلاثين لا يزيدون عليه أبدا ، وكذلك أهل النار» ، قال أبو عيسى : (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين (٥).
حدثنا أبو عيسى) (٦) سويد بن نصر ، ابن المبارك أبو حيان التيمي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال : «أتي رسول الله صلىاللهعليهوسلم بلحم فرفع [إليه](٧) الذراع فأكله وكانت تعجبه / فنهس منها نهسة ثم قال : أنا سيد الناس يوم القيامة هل تدرون لم ذلك ، يجمع الله الناس الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس منهم فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون فيقول الناس بعضهم لبعض عليكم بآدم» وذكر الحديث ، فيأتون محمدا صلىاللهعليهوسلم فيقولون : «أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر» قال : فذكر أنه يقال : يا محمد أدخل [من](٨)
__________________
(١) ما بين القوسين ساقط في مب.
(٢) الأصول كلها «راشد بن سعيد» ولعله تصحيف والتصحيح من سنن الترمذي.
(٣) من : حد ، صف ، س ، وسنن الترمذي.
(٤) من مب.
(٥) الأصول كلها «رشد» والتصحيح من سنن الترمذي وانظر نص الحديث فيه ٤ / ٦٩٥.
(١) ما بين القوسين ساقط في مب.
(٦) من الترمذي.
(٧) من بقية النسخ.