ذكر الرواية أن في مسجد صنعاء روضة من رياض الجنة
وذكر موضعها
وجدت بخط علي بن الحسن بن عبد الوارث ، حدثني الكشوري قال : حدثني إبراهيم بن يزيد بن (١) عبيد النعامي قال محمد بن داود بن قيس يذكر لابن مقسم قال له : يا أبا عبد الله ، وهما قد خرجا من المقصورة صلاة الصبح : يا أبا عبد الله أخبرني داود عن [وهب](٢) أن موضع هذه الأسطوانة التي حذو الإمام عند الصّوح في طرف الطاق الذي يلي الصّوح من مسجد صنعاء روضة من رياض الجنة.
قال أبو الحسن علي بن عبد الوارث ، قال أبو محمد الكشوري : أرانيها النعامي وقد أراناها أبو محمد. وقال لي الكشوري : كان بعضهم يقول : قد صلى في هذا المقام عدّة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال الكشوري : كان بعضهم يقول : مسجد صنعاء أفضل من مسجد الجند لأن النبي صلىاللهعليهوسلم إنما وصفه (٣) صفة.
عبد الرزاق عن محمد عن معمر ، وقال كثير بن مسلم : إن محمد بن (ثور ومحمد بن) (٤) شرحبيل أخبراه (٥) أن الأسطوانة التي عند الصّوح في طرف الطاق
__________________
(١) جاءت في با ، مب : «عن» ، فصححناها من : صف ، حد ، س ؛ إذ هي الصواب على الأرجح فقد وردت على هذه الصورة في الصفحات : ١٠١ ، ٢٥٢ ، ٣٥٣
(٢) من : حد ، صف ، مب.
(٣) انظر ما ذكره المؤلف في وصف موضع المسجد فيما سبق ص ١٢٧ ـ ١٣٠
(٤) ما بين القوسين ساقط في حد.
(٥) ساقطة في مب.