المشايخ (١) عن بعض الصالحين قال : من أدرك التكبيرة الأولى من صلاة الصبح في المسجد الجامع بصنعاء أعطاه الله تعالى براءتين ؛ براءة من النار وبراءة من النفاق.
ووجدت بخطه : حدثني الكشوري قال : كان المهري يروي حديثا أنه «من صلّى في مسجد صنعاء كذا أو كذا جمعة حرّمه الله على النار». وهب عن أبي محمد الكشوري [كما هي](٢) ، ووجدت بخطه : حدثنا الكشوري قال : حدثني يوسف بن زياد قال : قلت لعبد الرزاق من القائل لمعمر وأنتم جلوس في صوح المسجد : يا أبا عروة إن الناس يقولون : إنك تصلي خلف هذا ولا تعيدها ، يعني معن بن زائدة أمير صنعاء ، قال له معمر : أنت رجل صنعاني كان ينبغي لك أن تعرف رأيي ؛ ما أحب أني تركت الجمعة معه متعمدا وأن لي ملء هذا المسجد ذهبا يخرج من شرفاته ، قال : قلت لعبد الرزاق : أليسوا برأيك يا أبا بكر؟ فقال : بلى وإنه لرأيي ، قال أبو عبد الله سفيان بن زياد : وهو رأيي.
قال عبد الرزاق : ما كان يرى ألبق منه (٣) ، يعني معمر بن راشد.
ووجدت بخطه : حدثني الكشوري ، محمد بن عمر ، قال : حدثنا عبد الملك الذّماري ، قال : حدثني يزيد بن محمد بن بنت عمر بن أبي يزيد عن جده عمر بن أبي يزيد ، قال : صليت مع طاوس ووهب خلف أيوب بن يحيى أو يوسف بن عمر.
عبد الملك السماك قال : صليت الجمعة ثم انصرفنا فلقينا طاوس في مصرع
__________________
(١) «عن بعض المشايخ» ليست في : حد ، صف ، مب.
(٢) من : حد ، صف ، مب.
(٣) العبارة : «ألبق منه» غير بينة في الأصول كلها وجاء رسمها فيها : «البف سه» بالفاء قبلها حرف غير بيّن فوجهناها هذا الوجه.