صلىاللهعليهوسلم قال : «تخرج نار (١) من جسر عدن (٢) سيل ، تسير سيرا بطيئا ، لا بل تكمن بالليل وتسير بالنهار ، وتغدو وتروح ، يقال غدت النار أيها الناس فاغدوا ، قالت النار أيها الناس فقيّلوا ، راحت النار أيها الناس فروحوا من أدركته أكلته».
حدثني الفرضي الهجيمي ، يوسف بن موسى ، أحمد بن صالح ابن (٣) أبي فديك موسى بن يعقوب ، عن عمر بن سعيد عن ابن شهاب عن أبي بكر بن حزم عن ابن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال «تخرج نار من أرض (٤) الحجاز تضاهي أعناق الإبل ببصرى» (٥) قال عمر بن عبد العزيز : إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهارا استحقوا العقوبة كلهم.
قال ابن خلاد : إذا كان في البيت من ينسى الصلاة أو يتهاون (٦) بها انتقص من رزقهم ففقروا.
حدثني العباس عن محمد بن إسحاق عن ميمون عن عبد الله بن (٧) أبيه إبراهيم بن عمر عن ذي مغامر قال : شهدت عيدا بالشام في ولاية بني أمية فلمّا أن كان الناس بالمصلى إذ (٨) نزل طائران من السماء كأنهما التجأا فبادر (٩) الناس إليهما ، فقال الطائران : «على رسلكم! ويل للعرب من شر قد اقترب يستغني الرجال بالرجال والنساء بالنساء» ثم طارا.
__________________
(١) ليست في صف.
(٢) ليست في بقية النسخ.
(٣) حد ، صف ، مب : «بن».
(٤) ليست في مب.
(٥) البخاري ٩ / ٧٣ ، مسلم ٢ / ٥٥٩.
(٦) حد ، صف : «أو من يتهاون».
(٧) حد ، صف : «عن». وفي مب : «عبد الله عن إبراهيم».
(٨) ليست في : حد ، صف ، مب.
(٩) حد ، مب : «فثار».